الجمعة، 16 أكتوبر 2015

سنة جديدة...


سنة جديدة حلى جديدة بدانا السنة لا ارى شئ يتغير...
قالوها كثير..
نبقى كما نحن لا وجود لمسمى المستقبل كما نحن فقط الارقام تتبدل سنة خلف سنة ..ان عانينا في تلك السنة نقول السنة القادمة خير ان شاء الله نتفائل فقط دون ان نحاول ان نتغير او ننجز شيئا ننتظر الفرص دون المحاولة خوفا من( لا) من الذل ...
الهمتني قصص اصرار فتاة عادية جدا تزوجت في فترة لا تعلم ماهو الصح او الخطا زوجها باتا يعاني وواجه فترة التقاعد المبكر بسبب مرضه عانت 8 سنوات حتى تحصل ع عمل !!حتى تلقى لقمة عيش!!لم تجدد .لكنها ضلت تحاول وهي بدون شهادة ...
الفرق انها اصرت حتى اصبحت مشرفة خط انتاج..
نعم اثرت بي ...ليس هناك بما يسمى انتظار المستقبل ...
سنة جديدة ومعاناة جديدة وتفاؤل جديد لا مانع ان اتفائل لكن يجب ان افعل وابذل واغير ليس فقط انتظر وافكر ..


رماديتي

رماديتي....
داخلي احساسي غامض يقودني لتكرار السؤال والتسائل بالاصح من انا اعترف باني لااعرف من انا واتسأل ماذا يمكن انا أكون...
خوف داخلي عميق اني في غرفة مظلمة لا اعرف اين انا سوى اني اتذكر انني داخل جسد وللجسد هذا اسم وله ذكريات مع بعض الاجسادد الاخرى تسمى بالذكريات ...
الذكريات هي من صنعة لهذا الجسد شخصية وعمرواسم وعائلة وحياة وجنس أهي روحي...ان تعمقت فس الشي اشعر بانني روح فقط..داخل هذا الجسد ...
واحرك جسدي عن طريق عقلي ...الذكريات والمواقف صنعة شخصيتي شخصية لهذا الجسد ..الذي لا أملكه ..
ورحي تطلع الى السماء كل ليلة ثم ترجع الي...ي ترى ماذا تفعل؟
ماذا أشعر؟؟
أشعر أنني داخل صنوق مظلم لها فتحات .انظر ماذا يحدث خارجا لني لا استطيع عمل شئ سوى المحفظة ع هذا الصندوق المظلم ..محتجزة...
أود الخروج الالتهاء اشعر بذاتي من غير تقليد او تقمص شخصية اخرى اتصرف كما انا واغير وادل للاحسن واشطب ع الاسواء ...

Dr.Ghfuran Ahmad..