السبت، 4 أبريل 2020

نداء الطبيعة

لم أقرر أن اعيش لنفسي أم لأخلق أثر كعادة الأهداف... وذكرت أنها أصبحت عادة نظرا لهيمنة نظام التعليم (المدارس والجامعات) إذا كنت تريد أن تصنع مستقبلك ، فاعليك أن تضع أهداف طويلةأو قصيرة المدى، وغالباً تتشابه عند كل جيل كسب المال ،التقدم في الشهادة العلمية ،وظيفة مرموقة والخ ..، قد تختلف بإختلاف نشئة الفرد ومجتمعه ، نظراً لتأثير المجموعة على الفرد ،كما ذكر احمد الشريف في كتابه (وهم الإنجاز) هناك فرق بين الأثر والنجاح إذ أستخدمت اهدافي إما لنجاح شخصي له تاثير على مجتمعي ، أم هدف يبقى أثره لأجيال ..لا أخفي بأن الأثر يبقى مسماه أاثر سواءً كان خيراً او شراً "هدفه الأسمى" هي العضة والعبرة ، ودائماً أتسأل مالذي أعيشه؟ هذا ماإذا كُنت وحيدةٌ حقاً في سؤالي!  لربما الآف الأشخاص أجروا حوار بداخلهم أهذه الحياة التي أريدها؟
"وأؤمن بأن ربما ظلامٌ دامس يخلفه ضياء وظلام دامس يخلفه ضياء ".
أخترت أن اعيش نفسي لتعدد الخيارات والفتن والملذات فالمؤمن على إيمانه .. أخترت وإن كنتُ مُجبرة على مسايرة الواقع سأساير الإتجاه مع( إيجاد نفسي)، إن كنت أخدع نفسي فسأقول أني لا أضعف أمام الفتن، أمام أبسط الصراعات الداخلية، كالكسل والتسويف فأؤمن بأن النفس لوامة بالسوء ..
لذا قررت أعيش نفسي حتى أؤثر على غيري .
(ما إن توحدت النفوس وتحاكت مع طبيعتها أذنت لغيرها بالتوحيد ) ..