الجمعة، 22 مايو 2015

التمسك بالذكريات


يخالجني شعور مأسوي اعترف باني وقعت في دوامة حب دوامة لاحد يعترف بها وقلبي الباطن يريدها وعقلي ينافيها بشدة كلما اردت التمسك كلما اخبرني عقلي انني لم انمو بعد لم اعدي مراهقتي وهاأنا ابلغ الحادي والعشرون من عمري لازلت هائمة في اطراف الماضي اشعر انني لازلت احاول التمسك باطراف الماضي  لقد دعيت (يا رب اصرفه عني ) لا اعلم ..
نعم اطراف الماضي مثل مايقولون (ذهب الكثير وبقي القليل )لم اعد كما كنت ولا كما كنت اشعر لست متفأجأ من التغير بل كنت اعلم ذلك واعيش لحضات النسيان لحضات التعود ...ولم اتفاجأ لانني لست الاولى من تشعر بذلك بل اعتبره قانون خطى منذ الازل شي ذهب لن يعد شئ ذهب سوف تنسى والايام كفيلة بان تنسي كلها معاني تاتي لهدف واحد ...النسيان والمضي قدما... هذا هو الانسان.. فكيف بشعور لحضي ..كان فقط حسي غير ملموس وغير محمل بذكريات واقعية ..ان تسطرمن ضمن الذكريات .. لم استبعد ذلك..
ومااتمناه .. لن يتحقق بسهولة بل يتحقق اذا مرت عقدة من السنين ... لااجزم انني اشعر بالندم اشعر بانني ادفع الثمن ..لكنني استسلم ..ولا اريد المقاومة .اريد ان اشفي جروحي وغليلي بهدوء ..واعلم ان هذه الطريقة هي الانسب كي لا اعود واجرح مرة اخرى ..امنيتي هو ان اشفى من غليلي لا شك بان كل شخص مجروح مظلوم كل من لهم صلة في دائرة الجرح تمنو هذه الامنية ان تعدي السنين ان تعدي الايام ان يتداو يتشافو ان يتعجل التئام الجرح ان الشمس تشرق ويغيب الظلام ان الربيع ياتي والشتاء يذوب ..
يتبع..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق